أقيمت في صنعاء اليوم فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان نظمها صندوق مكافحة السرطان تحت شعار" مكافحة السرطان مسؤولية الجميع".

وفي الفعالية القى الأخ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة بالمناسبة استحضر فيها التحديات التي تواجه مرضى السرطان الذي يتحدى صحة الإنسان.. لافتا إلى أن اليمن تواجه تحديات العدوان المدمر والقاتل الذي تسبب في ظهور الأمراض.

وأوضح أن كمية الأسلحة التي استهدفت المدن اليمنية ستبرز وتظهر الكثير من الأمراض.

وقال" كما نجح الإنسان اليمني ووزارة الصحة وصندوق مكافحة السرطان وتم التصدي لهذه الأمراض وستوفر الأجهزة، فالطبيب اليمني يجب ان يخوض التحديات بكفاءة والعمل على تجاوزها.

كما القى الدكتور عبدالسلام المداني رئيس صندوق مكافحة السرطان كلمة استعرض فيها جهود الصندوق في تخفيف معاناة المرضى من خلال تطوير البنية التحتية ودعم النفقات التشغيلية للمراكز والوحدات لاستمرار تقديم خدماتها للمرضى، ودعم وتقديم الخدمات الطبية للمرضى، فضلا عن تبني مشاريع تسهم في نشر الوعي من خلال تنفيذ أنشطة وحملات التوعية والتأهيل والتدريب.

مؤكدا أن قادم الأيام تحمل بشائر استكمال اهم مشروعين يعمل الصندوق على قدم وساق من أجل استكمالها وتدشينها وهي مشروع جهاز المعجل الخطي وهو الذي سينقل مستوى العلاج الإشعاعي في اليمن نقلة نوعية كون هذا الجهاز الذي بلغت كلفته حوالي أربعة ملايين وستمائة ألف دولار يعد الأحدث على مستوى الشرق الأوسط وستقدم هذه الخدمة بشكل مجاني لجميع مرضى السرطان، والمشروع الاخر هو مركز الرسول الاعظم لجراحة الأورام والذي بدوره سيخفف من معاناة سفر المرضى للخارج لإجراء عمليات استئصال الأورام.

ودعا وسائل الاعلام إلى تعزيز الوعي المجتمعي والمساهمة مع الصندوق في رفع مستوى التثقيف الصحي لدى المجتمع بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.. مشيرا إلى أن مرض السرطان يمكن الشفاء منه في حال الكشف المبكر.

كما وجه رسالة إلى وزارة المالية دعا فيها قيادة الوزارة لتذليل العقبات المالية أمام الصندوق ليتمكن من تنفيذ خطط مشاريعه الحيوية وتوفير الأدوية لمرضى السرطان خصوصا وان الأموال هي في الأساس ملكا للمرضى، وليست من مخصصات موازنة الدولة.

فيما القى الدكتور عبد الباري دغيش رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب كلمة أكد فيها أهمية الاستثمار في القطاع الصحي لتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وقال" يصرف مليار دولار سنويا للسفر لتلقي العلاج في الخارج ما يتطلب الاستثمار الجيد في القطاع الصحي وإيجاد خدمات صحية ذات جودة للحد من السفر في العلاج في الخارج".

كما القى الدكتور عبدالله ثوابه مدير، عام المركز الوطني للأورام كملة تطرق فيها إلى الجهود المبذولة في تخفيف معاناة المرضى.. مشيرا إلى ارتفاع توفر قائمة الدواء من 62 دواء إلى 106 صنف متوفرة.

وأشاد بجهود صندوق مكافحة السرطان في توفير الأدوية والعمل على تطوير البنية التحتية فيما يخص مرضى السرطان.

والقى الأستاذ حميد اليادعي رئيس رابطة مرضى السرطان كلمة طالب فيها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني والصحي في اليمن إلى العمل على توفير المصادر المشعة لعلاج الأورام وإدخال اليود المشع والمسح الذري وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن الضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار وفتح المطارات والموانئ اليمنية والسماح بدخول الأجهزة والأدوية الخاصة بمرضى السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة في اليمن.

كما القى نائب مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ذاكر العبسي كلمة دعا فيها الجهات المعنية إلى عمل دراسات وأبحاث عن أسباب مرضى السرطان في اليمن خاصة في ظل الحرب والحصار.

وفي الفعالية تم عرض ريبورتاج عن إنجازات صندوق مكافحة السرطان سواء في البنية التحتية أو في دعم النفقات التشغيلية أو التثقيف والتوعية وتوفير الادوية.

كما تم في الفعالية تكريم وسائل الإعلام الرسمية والأهلية المساندة لجهود صندوق مكافحة السرطان وتعزيز وعي المجتمع في الوقاية من مرض السرطان واهمية الكشف المبكر.