الكشف المبكر أولى خطوات الشفاء
19-01-2023الكشف المبكر عن السرطان يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج. هناك ذراعين رئيسيين للكشف المبكر عن السرطان:
- التوعية بالأعراض الأولية للسرطان
- الفحص
أولاً: التوعية
هو نشر المعرفة بالعلامات التحذيرية للسرطان واتخاذ إجراءات فورية تؤدي إلى التشخيص المبكر. زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للسرطان، بين الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية وكذلك بين عامة الناس، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نسب الشفاء من المرض.
تشمل هذه العلامات المبكرة للسرطان؛ التورم، القروح التي لا تلتئم، نزيف غير طبيعي، عسر الهضم المستديم، بحة في الصوت مزمنة.
التشخيص المبكر له أهمية خاصة لسرطانات الثدي وعنق الرحم والفم والحنجرة والقولون والمستقيم، والجلد.
هذا وينصح المتخصصون بالقيام بالخطوات التالية للسيطرة على صحتك وتقليل خطر السرطان:
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني بإنتظام.
- تناول الطعام الصحي مع الكثير من الفواكه والخضروات.
- تجنب المشروبات الكحولية.
- حماية البشرة من أشعة الشمس.
- التعرف على تاريخ السرطان داخل العائلة.
- إجراء فحص شامل بشكل منتظم وفحوصات الكشف عن السرطان.
ثانياً: الفحص
هو القيام باختبارات بسيطة على الأصحاء من أجل تحديد الأفراد الذين ربما لديهم المرض، ولكن لم تظهر عليهم الأعراض بعد. ومن الأمثلة على ذلك؛ فحص سرطان الثدي باستخدام التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) وفحص سرطان عنق الرحم باستخدام مسحات عنق الرحم.
ويمكن الكشف المبكر عن الأورام عن طريق:
- الفحص الجماعي للأفراد
- الفحص الموجه للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
برامج الفحص الجماعي
هو عبارة عن القيام باختبارات بسيطة على أكبر عدد ممكن من السكان بغرض التنبؤ بإمكانية إصابتهم بالسرطان. عادة ما يكون للكشف المبكر عن السرطانات الشائعة في المجتمع مثل؛ سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون.
نجاح برامج الفحص الجماعي للسكان يعتمد على عدد من المبادئ الأساسية التالية:
- ينبغي أن يكون المرض المستهدف من الأنواع الشائعة للسرطان، والمرتبطة بارتفاع نسبة الوفيات.
- ينبغي أن يكون متاحاً علاجاً فعَّالاً قادراً على الحد من معدلات الاعتلال والوفيات إذا ما تم التشخيص المبكر.
- ينبغي أن تكون إجراءات الفحص مقبولة وآمنة وغير مكلفة نسبيا.
برامج الفحص الموجهة للفئات الأكثر عرضة للسرطان
الكشف عن السرطان في المتلازمات الوراثية
حوالي 5-10٪ من جميع حالات السرطان وراثية، مما يعني أن يتم تمرير طفرات في جينات معينة من الشخص لذريته. الأفراد الذين يرثون واحدة من هذه الطفرات الجينية معرضين للإصابة بالسرطان خلال حياتهم. حاليا، أنواع عديدة من السرطان تم ربطها بطفرات جينية تجعل حامليها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؛ ومع ذلك، لم تحدد بعد الأسباب الوراثية لجميع أنواع السرطان.