المادة العلمية لبروشور التوعية بسرطان الفم

المادة العلمية لبروشور التوعية بسرطان الفم

07-11-2021
ينتمي سرطان الفم إلى مجموعة كبيرة من أنواع السرطان، التي تُعرف بسرطانات الرأس والعنق، ويُعدّ هذا النوع أحد أنواع السرطان الشائعة، وغالباً ما يصيب هذا السرطان الخلايا الحرشفية في الفم، واللّسان، والشفاه، وفي العادة يتم الكشف عنه بعد انتشاره للعقد اللّيمفاوية في الرقبة، فهنا تكمن أهمية الكشف المبكّر عن الإصابة بسرطان الفم، وزيادة فرصة النجاة منه.
وقد يظهر سرطان الفم على: (الشفتين – اللثة – اللسان - بطانة الخدين الداخلية - سقف الفم - قاع الفم أسفل اللسان).
 
أسباب الإصابة بسرطان الفم :
 
سبب الطفرات في الخلايا الحرشفية التي تؤدي إلى سرطان الفم ليس واضحًا. لكنَّ الأطباء حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
 
عوامل الإصابة بسرطان الفم:
 
• التدخين بكافة أنواعه (السجائر – الشيشة – المداعة).
• تعاطي المواد التبغية (الشمة البيضاء – الشمة السوداء – التمبل – الزردة)
• تعاطي القات وخصوصاً تناوله لفترات طويلة وعدم تنظيف الفم بعد ذلك.
• تعاطي المشروبات الكحولية.
• اهمال الفطريات التي تصيب الفم (يجب معالجتها حال ظهورها).
• التعرض لأشعة الشمس بكثرة خاصة منطقة الشفتين.
• الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
• ضعف الجهاز المناعي
 
أعراض الإصابة بسرطان الفم :
 
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدد من الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الفم، وفيما يلي نذكر بعضاً من هذه الأعراض والعلامات موضّحة على النحو الآتي:
• وجود كتل، أو نتوءات، أو انتفاخات، أو بقع، أو تآكل، في اللّثة، أو الشفاه، أو أيّة أماكن أخرى في الفم.
• ظهور بقع بيضاء، أو حمراء، أو مرقطة في الفم.
• حدوث نزيف غير مبرّر في الفم.
• المعاناة من التخدر أو فقدان الإحساس في بعض أجزاء الفم، أو الوجه، أو الرقبة.
• الشعور بألم عند لمس بعض أجزاء الفم، والوجه، والرقبة.
• وجود تقرحات مزمنة على الوجه، أو الرقبة، أو الفم، إذ تتعرّض هذه التقرحات للنزيف بسهولة، ولا تتعافى خلال أسبوعين.
• الشعور بوجود شيء عالق في مؤخرة الحلق.
• مواجهة صعوبة أثناء عمليّة المضغ أو البلع أو الكلام، أو أثناء تحريك الفك أو اللّسان.
• الإصابة ببحّة في الصوت وملاحظة تغيّر في الصوت.
• الإصابة بالتهاب مزمن في الحلق.
• الشعور بألم في الأذن بشكل مستمر.
• نزول الوزن بشكل كبير بدون سبب محدد. 
• ارتخاء وتخلخل الأسنان، وعدم ثباتها.
 
الوقاية من الإصابة بسرطان الفم:
 
ليس ثمَّة طريقة أكيدة للوقاية من سرطان الفم، ومع ذلكَ يمكنكَ الحد من خطر الإصابة بسرطان الفم من خلال التالي:
• تجنب كافة أنواع التدخين.
• تجنب كافة مواد التبغ (الشمة بأنواعها – التمبل – الزردة ..إلخ).
• تجنب القات أو التقليل من عدد ساعات تعاطيه مع الحرص على غسله جيداً.
• تجنب تعاطي المشروبات الكحولية.
• تَجنَّب التعرض الزائد لأشعة الشمس خاصةً منطقة الشفتين، احمِ بشرة شفتيكَ وبإمكانك استعمال منتج واقي الشفاه كجزء من نظام الحماية اليومي من الشمس.
• الفحص الدوري للفم عند طبيب الأسنان فالكشف المبكر يساعد وبنسبة كبيرة في العلاج والوقاية.
• نظام التغذية الصحي (تناول الخضار والفواكه بشكل دائم).
• معالجة الفطريات والفيروسات التي تصيب الفم إن وجدت.
 
القات والسرطان:
 
لا تكمن المشكلة في القات ذاته بقدر ما تكمن في المبيدات المستخدمة في حماية القات من الآفات الزراعية هذه النتيجة توصلت إليها دراسة علمية عن المبيدات، وحددت تسعة أنواع من المبيدات المستخدمة في حماية شجرة القات وثبت علاقتها بظهور الأورام السرطانية في الفم وفي الغدد الدرقية والأوعية الليمفاوية والطحال والرحم والأمعاء والمثانة والرئة والكيد والأوعية الدموية. ويؤكد الأطباء واستشاريو علاج الأورام أن القات مسبب من مسببات سرطان تجويف الفم بطريقتين:
• الأولى نتيجة تأثير الاحتكاك الدائم الذي يؤدي إلى حدوث خدوش أو جروح مزمنة فتتحول مستقبلا إلى سرطان. 
• الثانية بسبب المبيدات المستخدمة في الحفاظ على شجرة القات والتي تظل تأثيراتها حتى لو تم غسل القات.